احتضنت أمس، مدينة تقرت الملتقى الوطني الأول والذي سيكون على مدار يومين حول “وادي ريغ في عيون الرحالة”، من تنظيم جمعية أصدقاء الجامعة للثقافة والعلوم لوادي ريغ، بمشاركة دكاترة وأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية وحضره مفكرو ومثقفو وأعيان المدينة والمجتمع المدني، كما شاركت في فعاليات الملتقى الجمعيات الناشطة في الحقل الثقافي، حيث تم مناقشة محورين، الأول “وادي ريغ في عيون الرحالة العرب قديما وحديثا” والثاني “وادي ريغ في عيون الرحالة الأجانب قديما وحديثا”. وعلى هامش الملتقى صرّح الدكتور عبد المؤمن مجدوب عن جامعة ورڤلة وهو الرئيس الشرفي للملتقى والجمعية المنظمة، قال أن الملتقى ينفض الغبار على المنطقة ويلقي الضوء عليها من خلال دراسة وتتبع ما تركه هؤلاء الرحالة من الشرق والغرب وفي القديم والحديث من كتابات متنوعة وأثار مختلفة، والهدف هو أن يتعرف جيل الشباب، على ما قدمته المنطقة للجزائر وللعالم من ثقافة وعلم وأدب وفكر، مع إبراز تاريخ هذه المنطقة في الحقبات والمحطات التاريخية التي ظلت راسخة، من خلال ما كتبه الرحالة السابقون الذين عبروا المنطقة.