عثر، صباح أمس، على جثتي شخصين راحا ضحية اغتيال ذبحا من قبل مجموعة إرهابية، على حافة الطريق الوطني رقم 93 الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس وسعيدة، غير بعيد عن قرية “بويطاس” جنوب شرقي سيدي بلعباس. وحسب ما أفادت به مصادر عليمة، “فإن مجموعة إرهابية أقدمت، مساء الإثنين، على اختطاف ثلاثة أفراد من مربي النحل بالمنطقة الغابية المسماة “النجاجعة”، غير البعيدة عن بلدية يوب بولاية سعيدة، قبل أن تخلي سبيل واحد منهم بعد تجريده من هاتفه النقال، لتحتفظ باثنين تأكد تعرضهما للذبح، بعد أن تم العثور على جثتيهما صبيحة أمس وسط برك من الدماء. هذا وقد أشارت مصادر من عين المكان إلى انتماء الضحيتين “ب. ا” و”ب. م”، 48 و 58 سنة على التوالي، إلى عائلة “بوزيدي” القاطنة بدائرة يوب، في الوقت الذي كشفت بعض المصادر عن أخبار غير مؤكدة أفادت بتفخيخ الإرهابيين إحدى الجثتين أملا في إسقاط المزيد من الضحايا. يذكر أن المناطق الجنوبية لولاية سيدي بلعباس، خاصة تلك المتاخمة للحدود الفاصلة عن ولاية سعيدة، عرفت عملية تمشيط واسعة النطاق، استعملت خلالها الطائرات المروحية بحثا عن الجماعة الإرهابية التي يكون الناجي الوحيد من الحادث المأساوي “ن. ش”، 45 سنة، وراء الكشف عن عدد أفرادها وملامحهم.