إياب الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا كوتون سبور الكاميروني 0 - وفاق سطيف 1 الوفاق يعكس كل التوقعات ويتأهل إلى دور المجموعات عكس وفاق سطيف كل التوقعات عشية أمس، إذ تمكن من المرور إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا بعد أن أطاح بمضيفه نادي كوتون سبور الكاميروني، في مباراة العودة من الدور ثمن النهائي لهذه المنافسة، بعد أن تغلب عليه بهدف نظيف أمضاه اللاعب المتألق بلعميري في الدقيقة 12 من المباراة، إثر هجمة معاكسة وفردية من نفس اللاعب على الجهة اليمنى أنهاها بقذفة قوية سكنت شباك الحارس فوجو. هدف الوفاق أربك كثيرا لاعبي كوتون سبور الكاميروني الذين فقدوا تركيزهم ولم يتمكنوا من إرباك مرمى الحارس خذايرية إلا في الدقيقة 23 عن طريق رأسية أرتيقا مرت جانبية من مرمى الحارس خذايرية، وكاد حارس الوفاق أن يرتكب خطأ فادحا بعد أن فلتت من بين يديه الكرة التي جاءت من توزيعة سليمانو لولا تواجد المدافع لقرع في المكان المناسب. وتواصل ضغط المحليين عن طريق بابا موسى وداودا في الدقيقتين 30 و35 لكن دون جدوى، وكانت آخر فرصة للمحليين قبل نهاية الشوط الثاني لسليمانو الذي لم يحسن استغلال الرأسية التي مررها له زميله كاكو لينتهي الشوط الأول بفوز الوفاق بهدف نظيف. تقدم الوفاق في الشوط الأول زاد من إصرار رفقاء القائد زيتي خلال الشوط الثاني على الحفاظ على النتيجة وضمان التأهل لدور المجموعات، وهو ما تحقق لهم في آخر المباراة، رغم محاولات المحليين الضغط على منطقة الوفاق من أجل التعديل وإضافة أهداف أخرى، لكن حسن انتشار لاعبي الوفاق فوق أرضية الميدان وكذا استماتتهم في الدفاع عن منطقة الحارس خذايرية حال دون ذلك، ليعلن في الأخير الحكم الموريسي تيشورن نهاية المباراة بتأهل كبير ومستحق للوفاق الذي كاد لاعبوه أن يقاطعوا هذه المباراة بسبب المستحقات المالية، كما أنهم أنجزوا ما وعدوا به ووضعوا الكرة الآن في مرمى إدارة الوفاق المطالبة بتسديد رواتب اللاعبين العالقة بمجرد عودة الوفد إلى سطيف. إقصاء مُذل ل”السنافر” تلقى مساء أمس شباب قسنطينة هزيمة مهينة في العاصمة الإيفوارية أمام نادي ”أسيك ميموزا” بنتيجة ستة أهداف مقابل صفر، ليودع ”السنافر” بذلك منافسة كأس الكاف من الدور ثمن النهائي. ظهر في لقاء أمس الفارق جليا بين ممثل كوت ديفوار ونظيره الجزائري، حتى وإن كان النادي القسنطيني قد أبدى مقاومة في الشوط الأول من خلال إنهائه متأخرا بهدف يتيم لصالح المحليين سجله اللاعب إبراهيما في الدقيقة 27. وفي الشوط الثاني انهار ممثل الجزائر كليا وتلقت شباك الحارس سيدريك 5 أهداف أخرى، حيث تمكن أسيك ميموزا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 49 عن طريق مامبوني أداما، ثم أضاف زميله إبراهيما الهدف الثالث في الدقيقة 63، قبل أن يتمكن نفس اللاعب من توقيع الهدف الرابع في الدقيقة 75، ليضيف بعده أداما مامبوني الهدف الخامس في الدقيقة 89، قبل أن يختتم النادي الإيفواري مهرجان الأهداف بتسجيل الهدف السادس في الدقيقة 91 عن طريق دافيد بالوا. والظاهر أن نقص التعداد أثر سلبا في مردود التشكيلة القسنطينية، حيث لم يمتلك الفريق في كرسي الاحتياط سوى اللاعبين حنايني وحديوش، هذا الأخير الذي اضطر لتعويض معيزة المصاب في الشوط الثاني، فيما عوض حنايني المهاجم بزاز، كما أن الأغرب هو دخول الحارس البديل ناتاش إلى أرضية الميدان كلاعب معوضا زميله نايت يحيى.