أكد الرجل الأول في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحل عباسي مدني رفضه للانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر غدا الخميس 17 (أبريل) الجاري، ووصفها بأنها "مهزلة وإهانة كبرى واستفزاز لمشاعر شعب بأكمله".وأكد أن نتائجها محسومة سلفا للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة الذي يستخدم أدوات الدولة بالكامل لصالحه. ودعا مدني في حوار خص به وكالة "قدس برس" النخب السياسية الجزائرية بما في ذلك قيادات الحكم الحاليين إلى المشساركة في ندوة وطنية تلتقي فيها كل القوى السياسية لوضع أرضية للخروج من الأزمة السياسية الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالبلاد، وحذر من أن الأوضاع التي آلت إليها الجزائر جد خطيرة .