حسب شهود عيان من العمال الذين يعملون في المقاولة المكلفة بالإنجاز، والتي تعود لصاحبها من مدينة الشلف، فإنه في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، وبينما كانت تشرف عملية وضع الإسمنت على سطح البناية على نهايتها، حدث انهيار للأعمدة المستعملة في ذلك، وكان على السطح العمال الذين هوت بهم البناية بما فيها الخرسانة، ما أدى إلى ردم عامل من بلدية العطاف الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض من بعد من طرف أعوان الحماية المدنية الذين حضروا بكثرة. وقد هرع العشرات من السكان القاطنين بالقرب من مكان المشروع بعدما سمعوا دويا قويا نتيجة سقوط الأعمدة والخرسانة. وقد شرع أعوان الشرطة في معاينة المكان وإجراء تحقيق مع العمال الذين نجوا من الكارثة وأخذوا عينة من الإسمنت المستعمل والخشب الذي كان يرفع السطح أيضا، وتساءل الحاضرون عن دور المصالح التقنية في مراقبة هذه الأشغال، فيما اعتبر البعض الآخر أن ما حدث يعتبر كارثة كان لها وقع شديد.