انتشرت العشرات من الأغاني في سوق الأقراص المضغوطة بالجزائر تحمل ألوان العلم الوطني، كما تحوّل موقع يوتيوب إلى ساحة مزركشة بألوان العلم الوطني، من خلال تقديم أغانٍ للفريق الجزائري، كما دخلت المنافسة فرقا غنائية عربية، حيث قدمت فرقة ”أولاد جويني” أغنية للمنتخب الجزائري لقيت نجاحا كبيرا بين الجماهير الجزائرية، وأخرى قدمها أفراد الجالية الجزائرية، كحال أغنية ”هذا العام نديرو لهبال” للشاب ياسين التي صورت في الولاياتالمتحدة بكلمات جزائرية خالصة، وأغنية ”1،2،3” من تقديم فرقة ”وارد ريجيو” الفرنسية الجزائرية، حيث عزفت على تأهل الجزائر للمونديال. وبالأخص حرّك تأهل الجزائر إلى البرازيل العديد من المطربين الشباب لتقديم أعمال خاصة لتشجيع ”الخضر”، ليس فقط من الجزائر وإنما من باريس وواشنطن والعديد من الدول يقدمها أفراد الجالية الجزائرية. أغاني ...خضرا، حمرا، بيضاء جاءت معظم الأغاني التي قدمتها الفرق أو المغنون الجزائريون، تحمل كلماتها تركيزا كبيرا على ألوان العلم الوطني (الأخضر والأبيض والأحمر)، كما هو شأن أغنية الشابة دليلة ”ريو ديجانيرو” التي سلطت الضوء على تتويجات الخضر عبر السنوات، واستوحت كلماتها من معاني ألوان العلم الوطني، كما غنى الشاب وحيد ”مونديال البرازيل” التي تقول كلماتها ”نشوفو أعلامنا في الأمازون”. وخلاف العديد من الأغاني الرياضية التي يتم تأديتها خلال مباريات الأندية المحلية، بدت الأغاني الموجه إلى تأهل الجزائر لكأس العالم حريصة جدا على اقتناء كلمات محترمة ولا تخدش الحياء، فالواضح حسب أغاني فرقة ”ميلانو” الغنائية الجزائرية التي قدمت هذا العام أغنية ”لي فينيك”، فرقة ”فياستا” التي قدمت أغنية ”كوبا دولموندو”، فإن الكلمات المحترمة هي الأقرب إلى الجمهور الجزائري العريض الذي يشجع فريقه في المونديال، ما يجعل أي أغنية تحمل كلمات غير لائقة مرفوضة في الشارع الجزائري. فيديو كليب ”اليوتيوب هو الحل” ما يمكن ملاحظته على الأغاني التي تم تسجيلها للفريق الوطني عدم اهتمامها بالصورة، فرغم ثورة القنوات التلفزيونية الخاصة التي تشهدها الجزائر منذ عامين، إلا أن الفرق الغنائية لم تتمكن في معظمها من تسجيل فيديو كليب لأغانيهم ذات مستوى، حيث لجأت معظم الفرق إلى الاعتماد على يوتوب للترويج لأغانيهم من خلال استخدام الصور القديمة، باستثناء بعض المغنين الذين تمكنوا من تسجيل أغانيهم، على غرار الشاب عبد العالي البريكي الذي أهدى من جهته أغنية ”اجبد لعلام” مصورة وحملت تركيزا على تاريخ الجزائر، وأغنية ”البرازيل رانا رايحين” التي يشارك فيها مغني الراب كريم الغانج، أمين تيتي وفريد.