صرّح الحافظ لكتاب الله لخضر خروفة القاطن بقرية السّعيد بوصبع في الحروش ولاية سكيكدة، أنّه ختم القرآن وهو في سن العشرين، وعزا سبب حفظه القرآن الكريم إلى تشجيع أصدقائه وهو حاليًا يدرس بمسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، كما أنّه يعمل كمؤذّن في مسجد قرية السعيد بوصبع. يقول محدثنا الّذي ولد مكفوفًا وهو فخور بذلك، إنّه قد يُدرّس القرآن الكريم للجيل الصّاعد حتّى يحمل كتاب الله في صدره. ويؤكّد ابن الحروش أنّه شارك في مسابقتين نظّمتَا بكلّ من الحروش وعاصمة الولاية سكيكدة وتحصّل على المرتبة الأولى الّتي سمحت له بالالتحاق بمسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، ويضيف أنّه حفظ القرآن عن طريق السّمع والإرادة، وهو يعمل حاليًا كمؤذّن بمسجد القرية، متمنيًا زيارة البِقاع المقدّسة.