يكشف الطفل فريوي أويس، 13 سنة، من قسنطينة، في هذا الحوار قصّته مع حفظ القرآن الكريم كاملاً، والّتي لم تمتد إلى أكثر من ثلاث سنوات في مسجدي الأمير عبد القادر وفلسطين. بداية، كم كان عمرك عندما بدأت حفظ القرآن الكريم؟ وما هي المدة الزمنية الّتي استغرقتها في حفظ 60 حزباً؟ بدأتُ حفظ القرآن عندما كان عمري تسع سنوات، وقد تمكّنتُ من حفظه كاملاً (60 حزباً) في ظرف ثلاث سنوات كاملة، أي عند بلوغي 12 سنة من العمر. هل يمكنك أن تحدثنا كيف بدأت قصّتك مع حفظ القرآن، وما هي الأماكن الّتي كنت تزاول فيها عملية الحفظ وعلى يد مَن؟ أردتُ حفظ القرآن الكريم برغبة شخصية، وكذلك أسوة بأصدقائي في مقاعد الدراسة. وقد كنتُ أحفَظ القرآن بمسجد الأمير عبد القادر على يد الأستاذ نور الدِّين عبد الليش، وكذا بمسجد فلسطين، وذلك بين صلاتي المغرب والعشاء. ألَم تجد صعوبات في حفظ 60 حزباً كاملاً للقرآن وأنتَ في هذه السن؟ لا، أبداً. فعندما تكون مُصِراً على حفظ القرآن الكريم، فكلّ شيء يكون سهلاً. هل أويس متفوّق في دراسته كما في القرآن الكريم؟ وما هي أمنيته في حياته المهنية؟ الحمد لله، فأنا ناجح في دراستي كما في القرآن الكريم، فغالباً ما أتحصّل على معدل 17 من .20 وأمنيتي أن أكون طيّاراً في المستقبل.