كشف المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظ مهرجان تيمڤاد، لخضر بن تركي، أن محافظة المهرجان ستعمل جاهدة من أجل تأكيد مشاركة نجم “أراب أيدول” محمد عساف في حفل السهرة الرابعة بتيمڤاد. رد المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظ مهرجان تيمڤاد، لخضر بن تركي، في ندوة صحفية نشطها بنزل سليم، قبيل ساعات من انطلاق مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال36، على سؤال حول الأخبار التي تناولت حضور عساف بقوله إن “نجم “أراب أيدول” يعيش الأزمة كباقي الفلسطينيين، وسقط مؤخرا من أهله شهيدان، وقد اعتذر في البداية عن المشاركة، لكن لمجرد أن علم أن الطبعة ستخصص لنصرة غزة لبى الدعوة”، خاتما كلامه بالقول: “سنحاول أن نجعله بيننا حتى لو لم يغن”. وأشار بن تركي في السياق ذاته، إلى أن الطبعة ال36 من المهرجان ستكون محطة جديدة تؤكد من خلالها الجزائر وشعبها تضامنها مع الشعب الفلسطيني الشقيق “من خلال برمجة وتكييف كل السهرات مع الوضع والمأساة التي تعرفها غزة، وهو أضعف الإيمان وأبسط رسالة نقدمها للشعب الفلسطيني في محنته”، داعيا الجميع إلى مدّ يد العون لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته. وأوضح المتحدث في الموضوع ذاته بأن هذه الطبعة تركز على الفنانين الشباب من خلال أسماء المشاركين “قبل أن تصدمنا الاعتداءات الهمجية على غزة، والتي جعلتنا نفكر مليا في طريقة ندعم بها إخواننا هناك، فكان لزاما أن نكيف المهرجان مع ما يحدث في غزة ونجعل منه وقفة تضامنية مع إخواننا الفلسطينيين”. وقال لخضر بن تركي إن الطبعة ال36 ستكون مميزة من جميع النواحي، مشيرا إلى أن الديوان عمل جاهدا على القفز بالمهرجان لمصاف المهرجانات الدولية، من خلال نوعية المشاركين والدول الحاضرة، ما يعكس التنوع الثقافي للمهرجان. وعاد بن تركي، في ختام لقائه، إلى الحديث عن تأثير غياب مرافق الاستقبال في الولاية الخامسة، مؤكدا أن مثل هذه العراقيل هي التي تحول دون التفكير في أمور أخرى وجلب نجوم آخرين نظير المتطلبات التي تبقى بعيدة في الوقت الحالي. وتحدث المصدر ذاته أيضا عن أهمية دور الإعلام في الرقي بالمهرجان، من خلال النقد البناء بعيدا عن الحسابات الضيقة، داعيا الجميع للحفاظ على هذا الصرح الثقافي الذي يبقى واجهة الجزائر على العالم الخارجي من خلال كل ما يقدمه.