الآنسة مريم (البويرة): أريد الاستفسار عن داء “الضيقة”. كيف يصاب الشخص الذي يكون في صحة جيدة بهذا الداء فجأة؟ وكيف نتعرف على هذا الداء أي ما هي أعراضه؟ وما هي مضاعفاته؟ هل يمكن أن يصاب الطفل بمرض الضيقة أم هو داء خاص بالراشد فقط؟ الإجابة: يصاب الشخص بمرض “الضيقة” في أي سن بسبب توفر بعض العوامل هي الرطوبة والتلوث والتداوي العشوائي والتدخين.. الخ. أعراض هذا المرض هي صعوبة التنفس، حيث يصبح المريض يدخل النفس دون استطاعة على إخراجه. يمكن أن يؤدي مرض “الضيقة” إلى الوفاة في حالة الإهمال. السيد أكلي (بجاية): تصيبني تقرّحات ما بين أصابع الأرجل مع حكة شديدة إلى حد سيلان الدم. منذ مدة وأنا على هذه الحالة. لقد استعملت بعض الأدوية والبودرة “طالك” لكن دون جدوى. أرجو حلا سريعا لهذا الدواء. هل لهذا الداء علاقة بداء السكري؟ الإجابة: إن سبب هذا الداء هو فطار تعيش ما بين أصابع الأرجل دون أن تؤذيها لكن عند توفر بعض العوامل تصبح مضرة كالرطوبة في هذه المنطقة، أو عدم توازن نسبة السكر في الدم. يجب مراقبة نسبة السكر وتجفيف ما بين الأصابع بعد الغسل على الدوام مع متابعة العلاج في الوقت الراهن. الآنسة إكرام (تسمسيلت): ما هي أسباب الإصابة بمرض السكري؟ هل يمكن تفادي الإصابة بهذا المرض؟ كيف ذلك؟ أنا سمينة ولم أتمكن من الإنقاص من وزني. هل يمكنني القيام بعملية جراحية تمكنني من الإنقاص من وزني؟ الإجابة: أسباب الإصابة بمرض السكري ليست معروفة بالضبط، وإنما هناك عوامل تساعد على ذلك هي العوامل الوراثية، طريقة التغذية، السمنة، الضغوط.. الخ. تفادي الإصابة به يتطلب تحسين طريقة التغذية أو الإنقاص من السكريات ومكافحة السمنة ثم تجنب الضغط والانفعال. كثير من البدينين يلجأون حاليا إلى الإنقاص من معدتهم، لكن يتراجع وزنهم ويتخلصون من السمنة. السيدة منال (العاصمة): يحدث عندي نزيف دموي كلما جامعت زوجي. إلى ماذا يعود هذا؟ كما أعاني من سيلان المهبل الذي لا ينقطع منذ أشهر، والذي يكون أحيانا أبيض وأحيانا أخرى أصفر اللون. أرجو تشخيصا لحالتي هذه وعلاجا يشفيني. الإجابة: أعراضك هذه تدل على التهاب عنق الرحم الذي يعود إلى ميكروب أو فطريات أو طفيلي، وأحيانا قد يتبع عملية جراحية أو ولادة. يلزمك القيام بفحوصات وتحاليل للتأكد من التشخيص وتحديد العلاج الأنسب لك. السيد عز الدين (الجلفة): تصيبني أوجاع على مستوى الظهر تجعلني لا أستطيع الحركة مدة من الزمن، ثم تخف قليلا، لكنها تعود من جديد بعد نهاية مفعول الدواء. أنا حائر من أمري هذا، ولا أعرف ما هو سبب هذه الأوجاع وما هو السبيل للشفاء منها. الإجابة: أوجاع الظهر نوعين، منها الحادة التي تعود إلى فتق القرص ما بين الفقرات، ومنها المزمنة التي تعود إلى تضرر الفقرة أو اعوجاج العمود الفقري. العلاج يتم حسب كل حالة، سواء بالأدوية والحمامات والحرارة وغيرها أو بعملية جراحية. السيد محمد (سكيكدة): أحس بأصوات مزعجة في الأذن اليمنى التي أضرت بسمعي، وأصبحت لا أسمع جيدا، إضافة إلى موجات من الدوخة التي تشدني مرة على مرة. إلى ماذا تعود هذه الأعراض؟ كيف يمكنني الشفاء منها؟ الإجابة: هذه الأعراض تعود إلى إصابة الأذن وربما إلى وجود ورم في هذه المنطقة الذي يضغط على عصب السمع مسببا لك هذه الأعراض. أنت بحاجة إلى فحص ب«السكانير” في أقرب وقت وعدم التساهل في ذلك لتحديد العلاج الأنسب بسرعة. السيدة علجية (تبسة): أعاني من داء جلدي لم يتم تشخيصه كما يجب من طرف الأطباء الذين زرتهم لحد الآن. بعضهم يقولون إنه الجرب وآخرون يقولون إكزيما. أنا في حيرة من أمري هذا. هل من حل لهذا المرض الذي يكسو جسمي كله تقريبا وأحك دون توقف حتى يسيل الدم وتشتد الحكة أكثر في الليل. الإجابة: غالبا ما يمس الإكزيما جهة معينة فقط من الجسم، بينما يكسو الجرب الجسم كله. حالتك تدل أكثر على الجرب الذي يجب التأكد من تشخيصه بواسطة التحاليل، ثم متابعة العلاج المناسب حتى الشفاء، مع تطهير طبعا الأفرشة والأغطية والملابس، وإلا تعاودك الإصابة من جديد. الآنسة سناء (عنابة): أصبت مؤخرا بالتهاب البنكرياس الذي سبب لي أوجاعا لا تطاق أوصلتني للموت، لكن تم استشفائي ومتابعتي للعلاج وشفيت. الآن أنا خائفة أن أصاب مجددا بهذه الأوجاع وهذه الحالة المرضية الخطيرة. الإجابة: أسباب التهاب البنكرياس غالبا ما تعود إلى إصابات غدوية (ميكروب أو فيروس)، أو إلى انسداد إحدى القنوات المفرزة للسوائل أو إلى حصاة المرارة. هي حالة نادرا ما تتكرر. يجب حسن اختيار تغذيته والابتعاد عما يضر بعملية الهضم، ومعالجة أي عرض منذ البداية وأي إصابة عدوية.