تواجه العراق تصاعدا حادا في حالات الطوارئ بسبب نزوح 1.8 مليون عراقي من منازلهم منذ شهر جانفي الماضي بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيةللشرق الأوسط وشمال افريقيا "أوتشا" أن "العراق تواجه تصاعدا في حالات الطوارئ بأكثر من 1.8 مليون عراقي نازح منذ شهر يناير الماضي". وحسب المصدر "هذه الفئة من السكان المعرضين للخطر بحاجة إلى مأوى ومساعداتإنسانية أساسية وحماية في أكثر من 1500 موقع في كل أنحاء البلاد حيث أنهم يكافحون قساوة الظروف التي ما تكون غالبا قاسية جدا من أجل البقاء على قيد الحياة". وأضاف أن "وكالات الأممالمتحدة قامت منذ بدء النزوح الجماعي الأول فيمحافظة الأنبار بإيصال المساعدات الطارئة لكافة أنحاء العراق وبتعاون وثيق مع منظمات المجتمع المدني العراقية ومنظمات المجتمع المدني الدولية". وأوضح أن "أكثر من 45 حمولة شحن جوية وصلت مؤخرا إلى أربيل في إقليم كردستان العراق تحمل معها 6700 اطنان من الخيام والأغطية ومستلتزمات أخرى ومياه معبئة وتبرعات غذائية بقيمة 29 مليون دولار". وتقوم وكالات الأممالمتحدة مع الشركاء في المجال الإنساني بالاستجابة للأزمة الإنسانية في العراق عن طريق برامج انقاذ الحياة من البصرة في جنوب البلاد إلى محافظة الأنبار غرب بغداد إلى دهوك في إقليم كردستان العراق.