شهدت أمس ورڤلة احتجاجات متفرقة قام بها بطالون، حيث تجمهر البعض منهم أمام مقر الولاية للمطالبة بالشغل، فيما أقدم آخرون على احتجاز شاحنة ذات مقطورة عبر الطريق الوطني رقم 49، بينما عمد بطالون إلى غلق طريق الوزن الثقيل واحتجاز عدد من المركبات تابعة لشركات بترولية، ما دفع مصالح الأمن إلى إعلان حالة استنفار تحسبا لأي طارئ. احتج أمس العشرات من البطالين ينحدرون من حي سكرة أمام مقر ولاية ورڤلة لإيصال صوتهم للوالي، مطالبة إياه بالتدخل لدى القائمين على ملف التشغيل من أجل مساعدتهم على الاستفادة من مناصب شغل، مشيرين إلى أنهم سلموا مسؤولا في جهاز الأمن قائمة تضم 72 بطالا، حيث وعدهم بتسليمها إلى رئيس الوكالة الولائية للتشغيل، إلا أن الأمور ظلت عالقة، متسائلين عن مصير القائمة. وقال ممثل المحتجين خالد الداوي في تصريح ل “الخبر”، إن احتجاجاتهم ستظل مستمرة إلى غاية تلبية مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. وطالب ذات المتحدث الوالي بالتدخل لإنصافهم، كون حراكهم مطلبيا ولا يتعدى ظفرهم بحق مكفول دستوريا. من جهة أخرى أقدم مجموعة من البطالين في أجواء غاضبة على احتجاز مركبات تابعة لشركات بترولية عبر طريق الوزن الثقيل، ما أحدث شللا في حركة المرور لساعات من الزمن عبر المسلك ذاته، وطالب المحتجون بما وصفوه بحقهم في العمل بالشركات النفطية العاملة بحاسي مسعود، علما أنهم سلموا المدير الولائي للتشغيل قائمة تضم 49 بطالا ووعدهم بإيجاد مناصب شغل لهم بالمؤسسات المشغلة. عدوى الاحتجاجات انتقلت إلى الطريق الوطني رقم 49 وبالضبط عند محطة الوقود ببلدية عين البيضاء، أين عمد بطالون إلى غلق المسلك ذاته بشاحنة ذات مقطورة، وهو ما أدى إلى عرقلة حركة المرور دون تدخل أي جهة بعينها لاحتواء الموقف والإصغاء إلى انشغالات المحتجين.