جدد، أمس، بطالون من ورڤلة احتجاجهم للمطالبة بمناصب عمل بالشركات البترولية، حيث عمد هؤلاء إلى احتجاز شاحنات ومركبات تابعة لمؤسسات نفطية عبر طريق الوزن الثقيل، ما تسبب في شل ذات المسلك لساعات من الزمن، رافضين الإفراج عنها إلا بعد حضور مسؤولي ملف التشغيل والتحاور معهم. وقال المحتجون إن عروض العمل متوفرة، إلا أن عدم إضفاء الشفافية في تحديد المترشحين على مستوى الوكالات المحلية للتشغيل حرمهم من الاستفادة من المناصب المتاحة. وطالب المتحدثون رئيس وكالة التشغيل الولائية بضرورة ضبط الأمور على مستوى فروع هذه الأخيرة، كون عمليات اختيار المترشحين تتم أحيانا بطرق تخضع للمحسوبية على حساب أشخاص هم بأمس الحاجة إلى عمل.