أقدمت سيدة ، في العشرين من العمر ، على رمي نفسها من الطابق الأول بمستشفى الأم و الطفل ، في حدود الساعة الثالثة من مساء اليوم ، مما تسبّب في إصابتها بكسور خطيرة على مستوى الحوض، واستدعى إجراء عملية عاجلة من أجل إنقاذها ، زيادة على عملية قيصرية لإنقاذ المولود. وتشير المعلومات الأولية إلى أن السيدة " ف.خ" ، البالغة من العمر 20 سنة والقاطنة ببلدية بئر حدادة جنوب شرق الولاية، كانت قد تنقلت إلى مستشفى الأم و الطفل لوضع مولودها، غير أن الأطباء لم يعيروها أي اهتمام ووجهوها نحو إحدى العيادات الخاصة لوضع الحمل ، ما جعلها تدخل في حالة نفسية خطيرة ، وأدى بها إلى الإقدام على محاولة الانتحار. للتذكير ، فقد سلطت "الخبر" الضوء على الكثير من المهازل ، التي يعيشها الهيكل الجديد لمستشفى الأم و الطفل بمنطقة الباز، خاصة ما تعلق بإمكانية رؤية الحوامل ليلا عبر الزجاج وهن في غرفة الولادة مع سماع صراخهن، مما يستدعي تدخلا عاجلا من وزير الصحة للوقوف على هذه الكوارث.