عاش، أول أمس، سكان الحي الجديد 1032 مسكن بحي أولاد منديل في الدويرة بالعاصمة ليلة سوداء بسبب اشتباكات ومواجهات بين سكان الحي المجاور للمرحلين مؤخرا إلى الحي الجديد، استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء على غرار السكاكين والسيوف و«السينيال”، وأسفرت عن وقوع إصابات وتحطيم عدد من السيارات، ما جعل سكان الحي الجديد يعيشون ليلة سوداء حقيقية. حسب شهود عيان ممن تحدثوا ل “الخبر”، فإن الحادثة تمثلت في سلسلة من الاعتداءات اندلعت منذ 3 أيام متتالية، حيث أراد عدد من شباب الحي المجاور فرض منطقهم بالموقع السكني الجديد بأولاد فايت عن طريق ترويج وحبوب الهلوسة، الأمر الذي لم يتقبله سكان وجمعيات الحي الجديد، حيث شن عدد من الشباب اعتداءات على السكان أسفرت عن إصابة 6 أشخاص وتحطيم زجاج عدة سيارات، ودامت المواجهات إلى غاية الساعات الأولى من صباح أمس. كما تسببت الأحداث في حرمان عشرات الأطفال المتمدرسين من مزاولة الدراسة، ولم يخف محدثونا تخوفهم من استمرار الاعتداءات، ما جعلهم يطالبون بضرورة احتواء الوضع وتوفير الأمن قبل انفلات الأمور. وكان الحي الجديد 350 مسكن بتيقصراين ببئر الخادم عرف أحداثا مماثلة في ثاني أيام عيد الأضحى بسبب اشتباكات وقعت بين مجموعة من السكّان المرحلين حديثا من “لاغلاسيار” و«ديار الشمس”، بسبب مناوشات، ليبقى مشكل نقص الأمن بالمجمعات السكنية الجديدة هاجسا حقيقيا للسكان المرحلين حديثا وكذا العائلات التي ستشملها عمليات الترحيل مستقبلا.