سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امرأة متزوّجة منذ عشر سنوات من رجل زوجته متوفية وله أطفال راشدون تشتكي من سوء معاملته، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الضّرب والشّتم إذا لم تستجب لطلباته المُخلّة بالحياء والآداب الإسلامية في الفراش، مع العِلم أنّها تبلغ من العمر ثلاثًا وخمسين سنة؟
إنّ الحياة الزّوجية أخذ ٌ وعطاء في ظِلّ المودّة والرّحمة، فلكلّ واحدٍ من الزّوجين حقوق وواجبات، فالزّوجة الصّالحة تقوم بواجباتها نحو زوجها وتدعو اللّه أن يُصلِح زوجَها، وتصبِر على أذاهُ وتقصيره وتفريطه ما لم يكُن أذًى مُؤدِّيًا إلى الظلم وإلحاق الضّرر. فعليكِ أيّتُها السّائلة أن تستجيبي لطلبات زوجكِ ما لم يكُن حرامًا كالوطء في الدُّبُر والوطء في الحيض، أمّا ما كان حلالاً ولو كان مُخِلاًّ بالحياء كما تقولين فمِن الواجب عليكِ تحصينُ زوجكِ من الوقوع في الحرام. واللّه أعلَم.