ويهدف المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان (مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب) ويعقد بالعاصمة المصرية القاهرة إلى "تصحيح المفاهيم التي حرفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير إضافة إلى مناقشة الغلو والتطرف والعوامل التي تؤدي إلى انتشارهما". ويتناول المؤتمر أسباب انتشار الإرهاب وخطورته على السلم والأمن العالمي وترسيخ مفهومي المواطنة والتعايش السلمي وذلك من أجل نشر ثقافة الاختلاف والتنوع والتعايش المجتمعي. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر نخبة من علماء ورموز الأزهر الشريف وعلماء الدين الإسلامي من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى قيادات الكنائس الشرقية والغربية وممثلين لمختلف المذاهب والطوائف.