أعرب شيوخ وأعيان قبائل التوارڤ بأوباري الليبية عن تثمينهم لخطوة الجزائر استقبال عبر مختلف نقاط حدودها مع ليبيا، الحالات الصحية والحرجة من الجنوب الليبي، وعبّر بيان شيوخ وأعيان قبائل التوارڤ بأوباري، عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الجزائري وشعب الجزائر الشقيق. وثمّن البيان خطوات الجزائر في فتحها الحدود واستقبال الجرحى والمصابين وتخصيص مبالغ مالية للحالات الإنسانية الصعبة التي يعاني منها إخوتهم. ونقل الموقع الإلكتروني “الحدث الأزوادي”، تصريح لرئيس أعيان قبائل التوارڤ في أوباري الليبية أحمد ماتكوا بأن “هذه اللفتة الإنسانية كانت منتظرة من الشعب الجزائري وقيادته الحكيمة”. كما أكد من جهته السيد “أوفنايت الكوني” أن “هذه البادرة المباركة تعد جزءا بسيطا من المواقف المشرفة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تجاه التوارڤ عبر مسيرته النضالية”. واستنادا لنفس المصدر، عبّر الزعيم التارڤي ونجل زعيم فزان في العهد الملكي الشيخ أبو بكر الفقي، عن “سعادته بموقف الشعب الجزائري وقيادته تجاه إخوة النضال وجيران الجغرافيا”، متطلعا إلى مزيد من الدعم على جميع المستويات. للإشارة تعيش مدينة أوباري وضعا إنسانيا مترديا نتيجة غياب الأمن وشح الإمدادات الغذائية والدوائية، على خلفية الاقتتال في ليبيا.