أكد، أكلي امشروج، رئيس ''جمعية تيفناغ الثقافية التارڤية'' وعضو ''رابطة شباب التوارڤ الليبي'' والمقيم في بريطانيا في تصريح خاص ل''النهار''، أن الاتهامات التي أطلقها أحد أعضاء المجلس الانتقالي المؤقت حول ما سماه تورط الجزائر في دعم القذافي ضد شعبه لا أساس لها من الصحة لأن الواقع يدحضها، موضحا أن الإعلام الجزائري والموقف الشعبي العام في هذا البلد الجار لليبيا يدعم بوضوح ثورة الشعب الليبي ويقف ضد القذافي. وأضاف المتحدث أن المجلس أو الحكومة المؤقتة في ليبيا بحاجة إلى دعم شعبي وإقليمي ودولي وليست في مرحلة إطلاق الاتهامات ضد دول الجوار وهو ما اعتبره تصريحا خارج الإطار. وبخصوص موقف ''التوارڤ'' الذين يشكلون قطبا مهما في تركيبة المجتمع الليبي وينتشرون بالجنوب والغرب، قال إن القذافي طيلة حكمه عمل لتفتيت المجتمع التارڤي المعروف بتماسكه وتحكُمه القبيلة، مضيفا أن القذافي يعد أكبر عدو للتوارڤ وبالتالي بمجرد إعلان الثورة انخرط التوراق فيها حتى أولئك المرتبطون بوظائف أمنية بالجيش الليبي، وهو ما جعل القذافي وابنه خميس يرتكبان مجزرة في حقهم، حيث أعدموا حتى الآن 185 من التوارڤ المنتسبين للجيش الليبي بمختلف رتبهم لرفضهم توجيه أسلحتهم ضد الشعب وهي أرقام أكيدة -حسبه، قبل أن يضيف بالقول إن العميد على كنة وهو أحد قادة الجيش الليبي من التوارڤ وضع تحت الإقامة الجبرية قبل أن يواصل نشاطه مع القذافي.