أمر وزير الصحة، أمس، في وهران، بتوفير كل الإمكانيات لضمان حسن سير وحدة العلاج الكيميائي لمرضى السرطان التي افتتحت في المؤسسة الاستشفائية العمومية العقيد عثمان بعين الترك، بغرض تخفيف الضغط عن المصلحتين الموجودتين في المستشفيين الجامعيين لوهران. هذه المصلحة الجديدة التي تم إنشاؤها السنة الجارية، في مستشفى العقيد عثمان بعين الترك، تتوفر على أربعة أسرّة و12 كرسيا طبيا لأخذ العينات، يشتغل فيها طاقم طبي متخصص، إضافة إلى طاقم شبه طبي تابع لهذا المستشفى تابعوا تكوينا مكثفا خلال شهرين في مصلحة علاج مرض السرطان “أونكولوجي” في المستشفى الجامعي لوهران، تحت إشراف البروفيسور الوافي. وذكرت مديرة مستشفى العقيد عثمان ل”الخبر”، أن هذه الوحدة الجديدة بدأت تستقبل المرضى من دائرة عين الترك، وشركت في إخضاعهم للعلاج الكيميائي لتخليصهم من عناء التنقل إلى وهران. كما أن إطارات الوحدة هم الذين يتكلفون بإجراءات التسجيل لمواصلة العلاج بالأشعة “راديوتيرابي”. إلا أن الذي يشتكي منه أهالي المرضى المصابين بداء السرطان في عين الترك، هو عدم توفر وسائل التشخيص الإشعاعي ومخابر التحاليل في مدينتهم، إذ أنهم يضطرون إلى نقل مرضاهم إلى وهران لإجراء فحوص السكانير وغيرها. وقد طرحت مديرة هذه المؤسسة، أمس، على الوزير احتياجات المصالح التي يتوفر عليها مستشفى العقيد عثمان، ورد عليها بأن الوزارة مستعدة لتمويل شرائها.