دعت ايران من جديد الى حل اقليمي لمحاربة الجماعات الجهادية وتفادي تدخل قوات اجنبية في العراق وسوريا. وتدعم طهرانالعراق وسوريا سياسيا وعسكريا خصوصا من خلال ارسال مستشارين عسكريين، لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. لكن الجمهورية الاسلامية ترفض المشاركة في الائتلاف الدولي ضد الجهاديين بقيادة الولاياتالمتحدة مشككة بهدفه الحقيقي. وعقد وزراء خارجية ايرانوالعراق وسوريا اجتماعا ثلاثيا الثلاثاء لتعزيز التعاون بينهم على هامش مؤتمر في طهران حول العنف والتطرف. واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ختام الاجتماع مع نظيريه السوري وليد المعلم والعراقي ابراهيم الجعفري ان البلدان الثلاثة "لديها منذ البداية وجهات نظر مشابهة حول محاربة الارهاب والتطرف وقاومت (المجموعات الارهابية) وبالتالي، فان التعاون في ما بينها اصبح ضرورة." وتابع "لقد اتفقنا على مواصلة التعاون بيننا".