قال علي بن فليس، مرشح الرئاسيات الماضية، إنّ الجزائر تمر بأسوأ مراحلها في تاريخ الاستقلال، مضيفا أنّ النظام الحالي تجاوزه الزمن. ووصف علي بن فليس، في كلمة ألقاها خلال حلوله ضيفا على التجمع الشباني الذي نظمته أمس حركة مجتمع السلم بمناسبة الانطلاقة الجديدة لمنظمة “شمس” بقاعة بعزيز في البليدة، نسبة مشاركة الشباب في العمل السياسي والنقابي ب”الضئيلة”، مؤكّدا أنّ النسبة لا تتعدّى 4 بالمائة داخل الأحزاب السياسية المعارضة والموالية للسلطة، كما طالب بضرورة تسليم قيادة البلاد إلى الشباب. وشاطر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بن فليس الرأي، قائلا: “إنّه حان الوقت لمنح الأولوية للشباب في تقلّد مناصب المسؤوليات”، كما تحدث في العموم عن الوضع السياسي في الجزائر، واصفا مستقبل البلد ب”الخطير”. بالمقابل، تحدّث الدكتور طارق السويدان مفتتحا التجمع الذي حمل شعار “الشباب والإصلاح السياسي” عن أهمية تقلد الشباب مسؤوليات الدولة.