جندت مديرية الحماية المدنية لتيبازة 1200 عون لمكافحة حرائق الغابات التي غالبا ما تخلف خسائر جمة للغطاء النباتي بالولاية خلال موسم الحر حسب ما علم اليوم السبت لدى ذات المصالح. للاشارة يشكل الغطاء النباتي سيما المساحات الغابية بولاية تيبازة نسبة 23 بالمائة أهمها بالمناطق الغربية للولاية حيث سجل خلال موسم الحر الماضي 215 حريق تسبب في إتلاف قرابة 280 هكتارا من الغابات فيما سجل بداية الشهر الجاري حريقين بغابات الحطاطبة أتت على 2 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي. وقد تم استعددا لموسم الحر تجنيد 1247 عون من الحماية المدنية متخصص في اخماد حرائق الغابات موزعين على 17 وحدة تدخل عملياتية حسب ما ذكره لواج مسؤول خلية الاعلام بمديرية تيبازة الملازم الاول ميشاليخ محمد. وتندرج العلمية في اطرا مخطط عمل يتم تفعيله كل موسم اصطياف مع ادخال تعيدلات عليه وفقا للاحتياجات المعبر عنها يقول الملازم الاول ميشاليخ الذي اكد على ان كل الاستعدادات و التدابير قد اتخذت. والى جانب الامكانيات البشرية تم تجنيد امكانيات مادية معتبرة تتمثل في 55 شاحنة اطفاء من أحجام مختلفة و مجهزة للغرض الى جانب اربع شاحنات اخرى خاصة بنقل الاعوان و تجهيزات لتسهيل التدخلات حسب المصدر. وبالاضافة الى تدعيم مختلف وحدات التدخل تم تجنيد عشر وحدات متنقلة على اهبة التدخل في أي وقت و تحت أي ظرف طيلة موسم الحر حيث تتشكل كل وحدة من 60 عون حماية مدنية موزعين على عدة مناطق تعد نقاط سوداء. كما بإمكان تلك الوحدات التدخل و مساعدة زملائهم بالولايات المجاورة في حال طلب المساعدة لاخماد نيران المعتبرة على غرار ولايتي الشلف و عين الدفلى و البليدة حسب ذات المصدر. وفي سياق مكافحة حرائق الغابات التي يبقى الانسان المتسبب الرئيسي فيها جدد الملازم الأول ميشاليخ التذكير بمختلف الحملات التحسيسية التي تقوم بها مديرية الحماية المدنية طيلة السنة لتوعية المواطنين بمخاطر و أضرار الحرائق.