توصل طرفا الصراع في اليمن اليوم الخميس إلى اتفاق مبدئي بشان هدنة إنسانية بمناسبة حلول شهر رمضان، إلا أن مصيرها يبقى معلقا على خلفية شروط أبداها الحوثيون بشأنها ورفضها وفد الحكومة الشرعية، وذلك بعد ثلاثة أيام من المشاورات الغير مباشرة بالعاصمة السويسرية جنيف. و قد أعلن أحمد فوزي المتحدث الرسمي باسم الأممالمتحدة في جنيف إن جميع المفاوضين اليمنيين هناك اتفقوا على هدنة إنسانية في اليمن تبدأ أول أيام شهر رمضان.
إلا أن أنباء واردة من جنيف كشفت أن الهدنة الإنسانية التي لا طالما طالبت بها الأممالمتحدة خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، والذي يأتي هذه السنة واليمن تحت نيران القصف المتبادل بين القوات الحكومية والحوثيين وأنصار الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي من جهة، وضربات التحالف العربي مهددة بالانهيار.
وحسب مصادر إعلامية فان وفدي الحكومة والحوثيين اتفقا على تمديد مشاورات جنيف، التي كان من المقرر انتهاءها اليوم الخميس إلى نهار غد الجمعة على خلفية عدم حدوث تقدم ملحوظ فيها.