استفيد من مصادر حسنة الاطلاع بأن اللص الذي نصب على تاجر عملة أجنبية بنهج عنونة بمدينة ڤالمة، وسلب منه مبلغ 20 ألف أورو وفر على متن سيارة فاخرة “رانج روفر”، أوقع به من طرف مصالح الدرك لولاية الوادي رفقة الشخص الثاني الذي كان يرافقه يوم الحادثة. وبحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها “الخبر” بڤالمة، فإن المشتبه فيه البالغ نحو 45 سنة، ينحدر من ولاية خنشلة، وهو دركي يعمل بوحدات حرس الحدود بتبسة. وقالت مصادرنا إن المشتبه فيه أوقف على مستوى حاجز ثابت للدرك، بعدما قدم نفسه على أساس أنه ضابط سام في الدرك، قبل أن تكتشف هويته ويعثر على بطاقته المهنية وبذلته داخل السيارة، ومبلغ معتبر من العملة الصعبة يناهز المبلغ الذي سلبه من الضحية بمدينة ڤالمة قبل أيام من ذلك، حين خطط لفعلته بإيهام الضحية بأنه بحاجة إلى شراء مبلغ مالي من العملة الصعبة لعلاج أحد والديه بالخارج، وبحلول الموعد المتفق عليه لأخذ المبلغ، قدم الضحية على متن السيارة “رانج روفر” رفقة شخص ثان ، وسارا به إلى غاية مخرج المدينة، وبعد أن قبضا المبلغ بالعملة الصعبة (20 ألف أورو)، أنزلا الضحية من السيارة وفرا نحو وجهة مجهولة. المشتبه فيه يكون توبع بتهم النصب والاحتيال والسرقة وانتحال صفة ضابط سام في الدرك.