قالت روسيا وإيران اليوم الاثنين إن السوريين هم التي الذين يقررون مستقبل الرئيس بشار الأسد، حيث ظل البلدين معترضين على التفاوض مسبقا على رحيل الأسد في إطار السعي للتوصل لاتفاق سلام. وكرر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك دعم بلديهما للأسد في الصراع الذي راح ضحيته نحو ربع مليون شخص منذ عام 2011.
وما زال مستقبل الأسد نقطة عالقة في الجهود الدبلوماسية التي يبذلها لاعبون إقليميون وعالميون لإنهاء الصراع السوري وهي نقطة فشلت في حلها محادثات جرت في الأسابيع الأخيرة بين روسيا والسعودية والولايات المتحدة وآخرين، حيث تريد جماعات المعارضة السورية والدول الخليجية العربية والغرب أن يرحل الأسد.
وقال لافروف "إذا اعتقد بعض شركائنا أن علينا أن نوافق مقدما على أن يترك الرئيس منصبه بنهاية فترة مؤقتة فلن يكون مثل هذا الموقف مقبولا بالنسبة لروسيا"، وقال إن مصير الأسد لا يمكن تقريره إلا من خلال محادثات بين ممثلي حكومته ومنافسيه وهي تصريحات كررها ظريف الذي أضاف أن الدول الأجنبية "عليها فقط تيسير ذلك".