تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، المرابطة بالحدود الجزائرية على بعد 250 كلم جنوبي منطقة برج باجي مختار الحدودية، مساء أول أمس، في حدود الساعة الواحدة صباحا، من حجز كمية كبيرة من السلاح على الحدود مع دولة مالي. وذكر مصدر مطلع بالقيادة الجهوية للناحية العسكرية السادسة، ل”الخبر”، أن الجماعة الإرهابية متكونة من خمسة أشخاص، ثلاثة جزائريين واثنين من جنسية نيجرية، تربطهم صلة بجماعة إرهابية تنشط بإقليم منطقة كيدال بدولتي مالي والنيجر. وذكر نفس المصدر أن العملية جرت في منطقة الخليل على بعد 250 كلم جنوبي برج باجي مختار الحدودية وباتجاه منطقة كيدال، حيث تمكنت قوات الجيش من رصد تحركات مشبوهة لجماعة مسلحة تنشط بإقليم منطقة برج باجي مختار، حيث تم إخطار قوات التدخل السريع التي استعانت بعناصر من قوات مكافحة الإرهاب، حيث تمت عملية المطاردة في صحراء “تنزروفت” تحت جنح الظلام لثلاث سيارات من نوع “تويوتا ستايشن” ذات الدفع الرباعي، وقد استغرقت عملية المطاردة أكثر من 3 ساعات في صحراء تنزروفت، تم على إثرها حجز 19 قطعة رشاش من نوع كلاشنيكوف، كما تم حجز كمية كبيرة من الذخيرة الحية قدرت بحوالي 3210 رصاصة ورشاشات من الصنف الثقيل و15 قذيفة من نوع “أر. بي. جي” روسية الصنع، وأجهزة كشف عن المعادن. وقد تم إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من المجموعة، بينما لاذ اثنان منهم بالفرار باتجاه دولة مالي. وأثناء عملية الاستنطاق، صرح أحد الموقوفين، وهو جزائري، أن المجموعة كانت بصدد التخطيط لتفجير مقرات أمنية في كل من تيمياوين وبرج باجي مختار ورڤان.