ذكرت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم في وهران، أن حوالي ألفي طفل سوري ينتمون إلى العائلات السورية اللاجئة في الجزائر، يتابعون دراستهم في المؤسسات التربوية بشكل طبيعي، وأضافت أن وزارة التربية الوطنية وجهت تعليمة لمديريات التربية في كل الولايات لتسهيل إدماج الأطفال السوريين في المنظومة التربوية الوطنية، وتمكينهم من متابعة مسارهم الدراسي بشكل عادي. من جهة أخرى أشرفت وزيرة التربية الوطنية على مراسيم تسمية متوسطة جديدة بحي كاناستيل، شرقي وهران باسم الأديبة الجزائرية الراحلة أسيا جبار، حيث أزاحت بن غبريط رفقة السلطات المحلية لولاية وهران القماش على اللافتة التي تحمل اسم الأديبة صباح اليوم، في أول محطة لها في زيارتها لمنشآت وهياكل قطاع التربية في هذه الولاية، وقدم تلاميذ المتوسطة الجديدة، لمحة عن الفقيدة التي تحمل مؤسستهم اسمها، ولكن ما نسيه القائمون على قطاع التربية هو تدوين الاسم الأصلي للأديبة الراحلة "فاطمة الزهراء إمالاين".