أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, مونية مسلم سي عامر, أمس الثلاثاء بنيويورك الجهود المبذولة من طرف الجزائر لترقية حقوق النساء على كافة المستويات. وأوضح بيان للوزارة اليوم الأربعاء أن السيدة مسلم أكدت خلال تدخلها في أشغال جلسة نقاش مفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة حول "النساء و السلام و الأمن "على الجهود المبذولة من طرف الجزائر في ظل قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لترقية حقوق النساء على كافة المستويات في المجتمع لاسيما في اطار المشاركة في الحياة العامة و السياسية وفي مسار اتخاذ القرار". من جهة أخرى, دعت الوزيرة الى ضمان المساواة بين الجنسين والمشاركة "التامة و الفعلية" للنساء في فض النزاعات و مسارات السلم. و بخصوص مكافحة الارهاب و التطرف العنيف, شددت السيدة مسلم على الضرورة الملحة في مضاعفة الجهود في هذا المجال "بحكم ارتباط ذلك بالقضاء على العنف الجنسي في النزاعات". و في هذا الاطار دعت الى "دعم مبادرات الحوار و ترقية التسامح من أجل مكافحة التطرف العنيف على ضوء الندوة الدولية حول ازالة التطرف المنعقدة بالجزائر في جويلية 2015". و أشار البيان الى أن أشغال النقاش المفتوح رفيع المستوى, الذى جرى برئاسة رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي, "خصص لتخليد الذكرى الخامسة عشر للقرار رقم 1325 الصادر عن مجلس الأمن و لإعداد حصيلة التقدم المسجل والنتائج المحققة بشأن تطبيقه وكذا التحديات الحاضرة والمستقبلية في مجال مكافحة العنف الجنسي ازاء النساء و الفتيات أثناء النزاعات المسلحة". ويعتبر قرار مجلس الامن الدولي رقم 1325 بشان المراة والسلام والامن هو واحد من الادوات الهامة للمساواة بين الجنسين في حالات الصراع و ما بعد النزاع.