سقط اسم ياسين براهيمي، مرة أخرى، من القائمة المصغّرة النهائية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل التنافس على لقب أفضل لاعب إفريقي لسنة 2015. فشل النجم الجزائري براهيمي، المتألق مع “الخضر” ومع ناديه بورتو البرتغالي، في كسب أصوات الاختصاصيين على مستوى “الكاف”، كون الأسماء الثلاثة التي تم الإعلان عنها، لم يكن النجم الجزائري ضمنها، ما يحرم الكرة الجزائرية من لقب ثالث للاعبيها، كون الكرة الذهبية الإفريقية عادت مرتين فقط للاعبين جزائريين، وهما لخضر بلّومي سنة 1981 ورابح ماجر سنة 1987. وسيحتدم الصراع بين يايا توري، اللاّعب الإيفواري لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، صاحب الكرات الذهبية الأربع الأخيرة، وإيمريك أوباميانغ اللاّعب الغابوني لنادي بوريسيا دورتموند الألماني، وأندري أيو اللاّعب الغاني لنادي سوانسي سيتي الإنجليزي، على أن يتم الإعلان عن المتوّج يوم 7 جانفي المقبل في حفل توزيع جوائز “الكاف”. وتبقى قلوب الجماهير الجزائرية معلّقة على تتويجات جزائرية محتملة بألقاب قارية، رغم إقصاء النجم ياسين براهيمي من السباق، كون جائزة أفضل لاعب ينشط في القارة السمراء سيتنافس عليها المهاجم الدولي الجزائريبغداد بونجاح، لاعب النجم الرياضي الساحلي، وسيواجه منافسة قوية من بعض النجوم التي ضمّته القائمة، وهم ساماتا نجم تنزانيا ومازيمبي ومبوانا علي، زيادة على الحارس روبرتو كيديابا لنادي تي.بي مازيمبي والمنتخب الكونغولي. وسمح الأداء المتميز لنجم اتحاد الجزائر والمنتخب الأولمبي، زين الدين فرحات، بإدراج اسمه ضمن قائمة اللاّعبين المتنافسين على لقب أحسن لاعب صاعد، خاصة وأن فرحات بلغ نهائي رابطة أبطال إفريقيا مع فريقه اتحاد الجزائر، وسينافسه على اللّقب محمود عبد المنعم كهربا من مصر، المنتقل من الزمالك المصري إلى أنبي، ويتنافس النيجيري أزوبويكي أوكيشوكو وإيتيبو أوجينيكارو والمالي دجيجوي ديارا على الجائزة. وبينما خلت قائمة المتنافسين على لقب أفضل مدرّب في القارة السمراء، من أسماء المدرّبين الجزائريين هذه المرة، بعدما عاد في الطبعة السابقة للجزائري خير الدين ماضوي بعد تتويجه بلقب رابطة أبطال إفريقيا مع وفاق سطيف، فإن اتحاد الجزائر، من جانبه، متواجد ضمن قائمة المتنافسين على لقب أحسن فريق إفريقي لهذا الموسم، بعدما بلغ نهائي رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه وخسر اللّقب أمام نادي تي.بي مازيمبي، المتواجد ضمن القائمة، على غرار أورلوندو بيراتس من جنوب إفريقيا، والنجم الساحلي التونسي، اللذان نشّطا نهائي كأس “الكاف” وعاد اللّقب للفريق التونسي.