في سابقة خطيرة في بلد الصالحين والشهداء، صرّح مفتش المقاطعة الغربية للعاصمة، أن مدير العاصمة للشؤون الدينية أمره بإعداد تقرير ل ”تقييم أداء” العلاّمة الشّيخ محمّد الطّاهر أيت علجت، لتوقيف المنحة المخصصة له. وحسب بعض العارفين بالملف، فإنّ ذلك يكون بإيعاز من الوزير محمد عيسى وبعض حاشيته من السّلفيين، لتقليص وإضعاف تأثير رموز المرجعية الدينية في الجزائر. فعالم الجزائر المجاهد الّذي تجاوز الأربع سنوات بعد القرن، ما زال يُدرِّس مختلف العلوم الشّرعية كالفقه والميراث، ويُصلح بين النّاس عبر كامل القطر الوطني. وبغض النظر عن كل هذا، فهو أحد علماء الجزائر الأجلاء، الذين وهبوا حياتهم دفاعا عن المرجعية الدينية لهذا الشعب.. لكن ما عسانا نقول والحال هي الحال: حسبنا الله ونعم الوكيل.