يوجد والي تيزي وزو في وضع لا يحسد عليه، بسبب عم تمكّنه من منع حركة انفصال القبائل “الماك” من تنظيم مؤتمرها بقرية آث زلال ببلدية مقلع نهاية هذا الأسبوع، وعدم جمع كل المعلومات حول تنظيم هذا اللقاء الذي كرس فيه مطلب انفصال المنطقة. وأفادت مصادرنا أن عددا من المسؤولين المحليين، وحتى الأمنيين، سيتعرّضون لعقوبات بعد توبيخ تلقوه نهاية هذا الأسبوع بسبب التراخي المسجل في هذا الإطار. وقد تمكنت حركة “الماك” من جمع نحو 700 مؤتمر، وتساءلت مصادرنا عن كيفية تمكن الحركة من تنظيم هذا اللقاء المكلف جدا.