سيكون فريق اتحاد البليدة عصرَ اليوم على موعد مع مباراة مصيرية وصفها اللاعبون والطاقم الفني بلقاء الموسم، وذلك حين يستقبل أبناء مدينة الورود فريق سريع غليزان بملعب براكني، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لأصحاب الأرض الذين سيكونون مجبَرين على تحقيق الفوز إذا أرادوا الحفاظ على كامل حظوظهم في البقاء، فأي نقطة يضيعها أشبال المدرب زهير جلول من دون شك ستبعثهم للرابطة المحترفة الثانية. ولم تحمل ال48 ساعة الأخيرة أخبارا سارة للمسئول الأول على العارضة الفنية لاتحاد البليدة، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها الظهير الأيسر بلحوة على مستوى الفخذ، والتي قد تحرمه من المشاركة في لقاء اليوم، شأنه في ذلك شأن المهاجم فقيه الذي يعاني من الزكام، فيما يعاني زميله خلوفي من الحساسية، وهو ما سيحد من خيارات جلول في الخط الأمامي الذي سيعرف عودة المهاجم سيلا إلى قائمة ال18. وقد أجمع لاعبو اتحاد البليدة على أن لقاء سريع غليزان سيكون مهما للغاية، والفوز فيه سيعزز حظوظهم في البقاء، قبل مواجهتي شبيبة الساورة واتحاد العاصمة، وأجمعوا على صعوبة المهمة أمام فريق سيأتي من دون شك إلى البليدة من أجل العودة بنتيجة إيجابية قد تسمح له هو الآخر بالاقتراب أكثر من ضمان البقاء. وسعيا منها لتحفيز لاعبيها قبل اللقاء، رصدت إدارة الفريق البليدي 20 مليون سنتيم كمنحة مقابل الفوز، وهي منحة مغرية ستزيد من عزيمة رفقاء مليكة على تحقيق الفوز، وهو ما ينتظره الأنصار الذين من المنتظر أن يغزوا مدرجات ملعب براكني اليوم. من جهته، كشف مدرب سريع غليزان عيسى قادة أن المواجهة أمام اتحاد البليدة ستكون هامة جدا، “واللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، حتى أنهم وضعوا مشاكلهم المالية جانبا من أجل التركيز على مواجهة اتحاد البليدة التي ستحدد بنسبة كبيرة هوية الفريق الثالث الذي سيسقط إلى الرابطة المحترفة الثانية، وأنا أتمنى أن تلعب المباراة في ظروف جيدة وأن يكون التحكيم نزيها وأن تجري في روح رياضية فوق المستطيل الأخضر وفي المدرجات”. وقد غاب عن الحصص التدريبية الأخيرة المدافع فارس بن عبد الرحمن الذي لم يُشف من الإصابة التي تعرض لها في المباريات السابقة، حيث سيغيب بنسبة كبيرة عن مباراة اليوم. وكان المدرب عيسى قادة قد ركز على الجانب النفسي للاعبيه ليحسسهم بأهمية هذه المواجهة التي ستحدد مصير الفريق بنسبة كبيرة في حظيرة الكبار. وقد علمت “الخبر” أن إدارة سريع غليزان رصدت منحة مغرية للاعبين مقابل تحقيق الفوز، قدرتها مصادرنا ب40 مليون سنتيم لتحفيز اللاعبين على العودة بنتيجة إيجابية تنعش آمال أبناء مدينة مينا لتحقيق البقاء.