ستكون أنظار عشاق الساحرة المستديرة مصوبة عشية الجمعة نحو ملعب براكني بالبليدة الذي سيحتضن لقاء الاتحاد المحلي أمام ضيفه سريع غليزان برسم الجولة ال28 لرابطة موبيليس الأولى، في مقابلة مثيرة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للناديين اللذين يتصارعان على البقاء في حظيرة الكبار. سيدخل أشبال زهير جلول لقاء الغد وكلهم عزيمة لنيل النقاط الثلاث وتعزيز حظوظهم في تحقيق الفوز وقلب المراكز مع "الرابيد"، باعتبار أن أصحاب الأرض يتواجدون في المركز ال14 برصيد 30 نقطة، فيما يتواجد الضيوف في المرتبة ال13 ب32 نقطة وهو ما يجعل مهمة أبناء "الورود" صعبة جدا، لأن أي تعثر على أرضهم سيعني مغادرة حظيرة الكبار في نهاية الموسم، وهو ما لا يرغب فيه البليديون. علما أن تشكيلة الاتحاد ستكون مكتملة وهو ما قد يعني أن العديد من الأوراق الرابحة ستكون متوفرة للمدرب زهير جلول من أجل توظيفها في اللقاء. من جهته، يدرك سريع غليزان أن مأموريته ستكون صعبة أمام الاتحاد المحلي المدعم بأنصاره، ناهيك عن رغبة لاعبيه في تحقيق الفوز بأي طرق ممكنة وذلك في الإطار الرياضي طبعا، إلا أن لاعبي "الرابيد" لا بديل لهم إن أرادوا البقاء عن تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل أمام مضيفهم، وهو ما يسعى المدرب قادة عيسى إلى تحقيقه رفقة أشباله. إلا أن ما يزيد من صعوبة مهمة الطاقم الفني هو غياب 3 عناصر مهمة في الفريق ويتعلق الأمر ببن عبد الرحمان، طيايبة وجرار وهذا بسبب معاناتهما من الإصابة.
زهير جلول مدرب اتحاد البليدة:"اللاعبون واعون بحجم المسؤولية والإدارة قامت بواجبها" قال زهير جلول مدرب اتحاد البليدة، إن أشباله جاهزون لمواجهة سريع غليزان خلال المواجهة المرتقبة بين الناديين عشية الغد، قائلا: "لقد قمنا بتحضيرات عادية لهذه المباراة كباقي اللقاءات الأخرى، رغم أنها ستكون مصيرية وحاسمة لضمان البقاء، إلا أنه لا تزال هناك جولتان وكل شيء وارد. وعلى العموم يمكن القول إننا جاهزون لمباراة الغد، ويبقى الفاصل بيننا هو أرضية الميدان".
قادة عيسى مدرب سريع غليزان:"البقاء يمر عبر البليدة" كشف قادة عيسى مدرب سريع غليزان، أن مواجهة ناديه أمام اتحاد البليدة ستكون جد صعبة ومعقدة على كلا الفريقين اللذين المهددين بالنزول إلى الدرجة الثانية الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه رغم كل ذلك يبقى متفائلا بتحقيق نتيجة إيجابية، قائلا: "كلنا ندرك أن مواجهة الغد ستكون صعبة على الطرفين، لكننا متفائلون بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية من شأنها تعزيز حظوظنا في البقاء ضمن حظيرة الكبار".