أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بأن مسؤولية كل ما يجري للحجاج “تقع على عاتق أصحاب الوكالات ابتداء من أول رحلة إلى عودة الحجاج إلى أرض الوطن”. مشيرا إلى أن أول رحلة للبقاع المقدسة ستكون يوم 18 أوت القادم انطلاقا من الجزائر العاصمة. أوضح الوزير أمس، على هامش افتتاح أشغال صالون الحج والعمرة، أن اختيار 60 وكالة سياحية ووكالتين عموميتين لتأطير الحج تم وفق دفتر شرط معروف. مضيفا في هذا الصدد بأن هناك 15 وكالة سياحية جديدة أضيفت لقائمة الوكالات لتنظيم الحج هذه السنة. نافيا من جهة أخرى أية زيادة في تكلفة الحج لهذه السنة. معتبرا أن التكلفة واحدة وثابتة، وأن الدينار مرتبط بصرف العملة الصعبة والريال السعودي. وعن جديد حج هذا العام، أوضح الوزير بأنه تم اختيار 100 إمام يكونون ضمن البعثة لتأطير وتوجيه الحجاج، سيتم اختيارهم وفق شروط واختبارات، كي يبذلوا قصارى جهدهم في خدمة الحجاج وتفادي الإخفاقات الماضية. كما سترافق الحجاج بعثة طبية متشكلة من 115 طبيب منهم 50 طبيبا مختصا. علما أن 70 بالمائة من الحجاج قد أجروا الفحوصات الطبية اللازمة، وسحبوا معهم الدفتر الطبي، ومن ثم السوار الإلكتروني الذي سيرافق الحاج أينما حل في المملكة السعودية، لاستعماله في حالة الطوارئ التي تواجهه.