إذا ثبت أنّ هذه الحبوب تترك أثرًا سيِّئًا على صحّة المرأة، فالأَولى عدم تناولها، لأنّ الحيض لا يمنع الإحرام، ويجوز للمرأة إذا كانت حائضًا عند الميقات أن تحرِم، وتحضر جميع الأماكن وتؤدّي المشاعر كلَّها ما عَدَا الطّواف لأنّه لا يجوز لها دخول المسجد وهي حائض، فقد جاء في الصّحيح عن عائشة في حجّها مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قالت: قدمِتُ مكّة وأنا حائض ولم أطُف بالبيت ولا بين الصّفا والمرأة، قالت: فشكوتُ ذلك إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: “افعلي كما يفعلُ الحاجُّ غير أن لا تطوفي بالبيت حتّى تطهُري” رواه البخاري.