قراءة القرآن عبادة عظيمة، قال فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن قرأ حرفًا من كتاب الله كان له به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”. وقال صلّى الله عليه وسلّم: ”اقرؤوا القرآن، فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”. ولا يجوز هَجْر القرآن وترك تلاوته وتدبّره والعمل به، قال تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِيَ اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}. وقد حدّد أهل العلم المقدار الّذي يُخرج العبد من دائرة الهَجر بحزبين في اليوم، يقرؤها سائر يومه، وليس هناك وقت مخصّص لذلك. والله أعلم.