أسدل الستار هذا السبت عن الطبعة ال21 من صالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2016) بتحديد موعد متجدد مع الزوار ابتداء من 25 أكتوبر من السنة القادمة بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة. وفي الصدد، قال محافظ الصالون -في ندوة في اختتام صالون الجزائر الدولي ال21 للكتاب- أن الطبعة ال22 ستعقد "بقصر المعارض" الصنوبر البحري الذي "من الممكن أن يعرف عملية تأهيل قبل انطلاق هذه الطبعة", وفقا لمسعودي.
واعتبر محافظ الصالون أن "احترافية الصالون مرتبطة أساسا بتهيئة وتأهيل قصر المعارض" -الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1969- مؤكدا في هذا الصدد بأن الوزير الأول عبد المالك سلال "كان قد أعطى أوامر للمدير العام لقصر المعارض بإعادة تأهيله".
وكانت 13 طبعة لصالون الجزائر الدولي للكتاب قد احتضنها قصر المعارض الصنوبر البحري قبل أن ينقل فعالياته إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف ليعود بعد 2012 إلى قصر المعارض.
وقال مسعودي من جهة أخرى أن محافظة الصالون ستمنع "13 دار نشر من المشاركة في الطبعة ال22 للصالون في 2017 كونها لم تستجب لإنذارات منع وضع الكتب على الأرض بينها 6 جزائرية والباقي من الأردن ومصر وسوريا".
وذكر المتحدث بأن "45 دار نشر بين جزائرية وعربية كانت قد خالفت المادة 34 من القانون الداخلي للصالون" الذي يمنع وضع الكتب على الأرض مضيفا أن "أكثر من 30 دار قد امتثلت للإنذارات" التي أرسلتها لهم المحافظة.
أشار مسعودي إلى أن الطبعة ال21 للصالون عرفت عرض 35 ألف عنوان-، سجلت توافد 225.000 .1 زائر منذ الافتتاح وإلى غاية الجمعة لافتا إلى أن الذروة كانت يوم أول نوفمبر ب 400 ألف زائر.
ولدى سؤاله عن ضعف حضور دور النشر الناطقة بالإسبانية -في مقابل الدور الناطقة بالعربية والفرنسية والإنجليزية- أكد المحافظ أن الدورة المقبلة ستعرف "حضور العديد من الدور الإسبانية والأمريكو-لاتينية" على حد قوله.
وعن بعض العناوين التي أثارت جدلا والمعروضة بالصالون قال رئيس لجنة القراءة بالصالون أحسن مرموري أن الصالون تحفظ خلال فعاليات الدورة على "حوالي 10 عناوين تتعلق بالأمور الدينية والأخلاق وغيرها" مضيفا أن بعض العناوين "مخاتلة ولا تعكس مضمونها".
وكان محافظ الصالون قد أكد قبيل افتتاح الصالون في دورته ال21 أن لجنة القراءة للصالون قد تحفظت على "131 عنوانا لدور نشر عربية".
وكانت الطبعة ال21 للكتاب -التي تختتم فعالياتها اليوم السبت- قد افتتحت رسميا في 26 أكتوبر وعرفت مشاركة 966 دار نشر.