رفع اللاعب محمد يوسف بلايلي خلافه مع رئيس "الفاف" محمد روراوة إلى المحكمة الرياضية بلوزان، بعدما رفض الطعن الذي قدمه على مستوى الاتحادية، بغرض استئناف العقوبة المسلطة عليه "محليا" والمقدرة بأربع سنوات. وتنقل بلايلي إلى تونس مرفوقا بوالده حفيظ والتقى محاميه التونسي الذي باشر إجراءات إيداع طعن من أجل الاستفادة من تقليص مدة العقوبة الثانية، بعدما نجح اللاعب الجزائري في إقناع أعضاء لجنة الطعن على مستوى "التاس" بتقليص مدة عقوبته القارية من أربع سنوات إلى سنتين، وهي لجنة ضمت ثلاثة أعضاء، واحد من تونس وآخر من كوت ديفوار وثالث من فرنسا، حيث صوت التونسي والإيفواري على تقليص العقوبة فيما أصر الفرنسي على الاحتفاظ بذات المدة. ومن وجهة نظر اللاعب السابق لاتحاد الجزائر، فإن رفض رئيس "الفاف" قبول الطعن الذي تقدم به مؤخرا بغرض تقليص عقوبته المحلية، جعله يقرر الدخول في قبضة حديدية من روراوة، من خلال الاحتكام من جديد إلى المحكمة الرياضية الدولية، حيث سدد بلايلي تكاليف إيداع الطعن والمقدرة ب20 ألف أورو، بعدما استغل المحامي التونسي، حسب مصدر عليم، ثغرة قانونية، بغرض كسب المعركة وتمكين بلايلي من العودة إلى الملاعب في البطولة الجزائرية اعتبارا من 20 سبتمبر 2017. ولم يستسغ بلايلي موقف روراوة تجاهه، حين أصر على عدم تقليص عقوبته، رغم أن المحكمة الدولية أعادت له الأمل حين قلصت عقوبته على المستوى القاري.