أكدت السلطات الليبية، أن طائرة تابعة لشركة "الإفريقية للطيران" كانت تضمن رحلة داخلية بين مدينتي سبها وطرابلس تعرضت للقرصنة وتم تحويل مسارها إلى مالطا وعلى متنها 118 شخصا من بينهم 7 من أعضاء الطاقم. وحسب ما تسرب من معلومات، فان هناك خاطفان قالا أنهما ينتميان لتنظيم يدعى "الفاتح الجديد"، واستنادا لما أوردته وسائل إعلام مالطية، فإنهما يشترطان إطلاق سراح نجل الزعيم الليبي الراحل، سيف الإسلام القذافي، وإلا سيقومان بتفجير الطائرة. في حين قالت مصادر أخرى، أنهما يطالبان بضمان ممر آمن للمسلحين بمنطقة قنفوذة الليبية. كما أشارت جهات ليبية باشرت التفاوض معهما أنه بحوزتهما قنابل يدوية.
إطلاق سراح النساء والطفل الوحيد وبعد قرابة الساعتين من نزولها على أرضية مطار مالطا، قرر خاطفا الطائرة إطلاق سراح 50 مسافرا من بينهم كل النساء اللاتي كن على متنها وطفل. وقال الوزير الأول المالطي، جوزيف موسكات أن قائد الجيش في البلاد هو من يقود المفاوضات مع الخاطفين.
لحظة هبوط الطائرة بمطار مالطا:
خاطفو الطائرة الليبية يطلبون اللجوء السياسي في مالطا
بعد أن أفرج الخاطفون عن أغلبية المسافرين، طالبوا باللجوء السياسي إلى دولة مالطا.
المختطفون يسلمون أنفسهم أفاد الوزير الأول المالطي أن مختطفي الطائرة المالطية سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية.
مغادرة طاقم الطائرة الليبية المختطفة
غادر طاقم الطائرة الليبية المختطفة في مالطا المكون من سبعة أفراد بعد أن أفرج عن جميع ركاب الطائرة ال 111, وسلم الخاطفان أنفسهما إلى السلطات هناك, وبذلك انتهت أزمة اختطاف الطائرة، حسبما ذكرت ذلك صحيفة "مالطا تو داي" على موقعها الالكتروني. وكان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات الإفراج عن جميع رهائن الطائرة الليبية المختطفة والبالغ عددهم 111 راكبا, إضافة إلى بعض أفراد طاقم الطائرة السبعة. وقد غادرت الرحلة التابعة لخطوط أفريقيا الجوية مدينة سبها جنوب ليبيا في الصباح متوجهة في الأساس إلى العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت محطة "تي في إم" التيلفزيونية في مالطا نقلا عن مصادر عربية أن الخاطفين الإثنين المسلحين بعبوات ناسفة ينتميان إلى المنطقة الجنوبية في ليبيا.