قال المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء إن التوازنات المالية للصندوق تبقى جيدة في الوقت الحالي، بتسجيل فائض معتبر بين عمليات التحصيل وعمليات التعويض للمؤمنين عبر التراب الوطني، فيما حذر من تبعات التلاعب بالعطل المرضية التي قد تسبب خسارة كبيرة للصندوق. خلال إشرافه على حفل تكريم للعمال المتقاعدين بوكالة سطيف، أكد المدير العام لصندوق التأمينات الاجتماعية، تجاني حسان هدام، أن عمليات التحصيل مكنت من دخول 1047 مليار دينار جزائري إلى خزينة الصندوق، وهي الحصيلة التي وصفها بالإيجابية جدا، حيث يستفيد 11 مليون عامل من التأمين المباشر ومن ورائهم أقاربهم وذويهم. ووصل العدد الإجمالي للمؤمنين إلى 35 مليون جزائري، فيما أكد على أن أهداف الصندوق تكمن في تحصيل زيادة تقدر ب10 في المائة من قيمة التحصيل خلال سنة 2017، وهذا بفضل الفرص والتسهيلات التي يمنحها الصندوق من أجل تسوية كل المؤمنين في المؤسسات والشركات، خاصة مع إلغاء أموال كبيرة تخص غرامات التأخير وغيرها. من جهة أخرى، أعلن المدير العام أن ما نسبته 10 في المائة من العطل المرضية تم إلغاؤها بشكل جزئي أو كلي بسبب تلاعب أصحابها وعدم تعرضهم لأي مضاعفات مرضية، وهو ما يكبّد الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية أموالا كبيرة قد تؤثر على التوازنات المالية له مستقبلا.