قال رئيس حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أنه سيستفسر عضو المكتب السياسي سليمة عثماني بخصوص شبهات تلقيها رشاوي مقابل ترشيح اسماء للانتخابات التشريعية المقبلة. وعبر ولد عباس في ندوة صحفية عقب لقائه بالسفير الألماني مايكل زنير اليوم الاثنين, عن "ثقته في العمل الذي تقوم به مصالح الأمن" مشيرا إلى أنه "سيستمع خلال اجتماع المكتب السياسي غدا الثلاثاء لأعضاء بالمكتب بهذا الخصوص ومنهم السيدة سليمة عثماني".
كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس , 70 بالمائة من المترشحين في قوائم تشكيلته السياسية من فئة الجامعيين, مؤكدا أن كل متصدري القوائم الانتخابية لحزبه هم "من مناضلي الحزب".
وأكد في نفس الاطار ان كل "متصدري قوائم الحزب بما في ذلك متصدر قائمة العاصمة (سيد احمد فروخي) هم من مناضلي الحزب", موضحا انه "سد جميع المنافذ امام محاولات إدماج بعض الأشخاص في قوائم الحزب ممن كانوا يخططون لخلق فوضى واتباع سياسية التشويش في البرلمان القادم".
وأشار الى أنه كأمين عام للحزب "لم يفرض عليه أي مترشح ولم يتدخل أي شخص في اعداد القوائم خارج لجنة الترشيحات المكلفة بذلك".
وبلغة الأرقام أضاف ولد عباس أن حزبه جدد الثقة في 74 نائبا من أصل 217 , ورشح 183 امرأة بالإضافة الى 37 امين محافظة من أصل 41 و6 أعضاء من المكتب السياسي.
وفي رده على سؤال بخصوص مصير مناضلي الحزب الذين ترشحوا في قوائم أحزاب أخرى قال :"كل من رفضنا ملف ترشحه وترشح في حزب اخر سيقصى من الحزب نهائيا" موضحا انه "تم إجراء تغييرات في بعض قوائم الحزب بصفة قانونية وذلك بعد رفض الإدارة لبعض الأسماء".