زعمت وزارة الداخلية المغربية أن السلطات الجزائرية قامت بترحيل عشرات اللاجئين السوريين إلى الحدود المشتركة بين البلدين. وفي استفزاز جديد اتهمت وزارة الداخلية المغربية، السلطات الجزائرية، بترحيل مجموعة من 55 سوريا، بينهم نساء وأطفال "في وضع بالغ الهشاشة"، باتجاه حدود المملكة.
وأشار بيان، لوزارة الداخلية المغربية، مساء الجمعة، إلى " ترحيل السلطات الجزائرية 55 من المواطنين السوريين على مستوى الحدود المغربية القريبة من مدينة فجيج، بعدما سُمح لهم بالوصول إلى هذه المنطقة منذ ليل 17 أفريل 2017".
وفى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس، قال مصدر، فى بلدة فجيج -طلب عدم ذكر اسمه - إن السوريين لا يزالون، اليوم السبت، في منطقة بين البلدين، بدون مياه أو غذاء.
ومن جهتها، ذكرت الصحف المغربية، أن السوريين تركوا لمصيرهم فى المنطقة الحدودية، ومن ثم صدتهم السلطات المغربية، ولم توضح وزارة الداخلية، ما إذا كان تم السماح للسوريين بتقديم طلبات لجوء فى المغرب.
ولم يصدر اي تعليق رسمي من السلطات الجزائرية لحد الآن.