سجل كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات وجزب جبهة التحرير الوطني اليوم الخميس دعمهما للوزير الأول الجديد عبد المجيد تبون واستعدادهما الكامل للعمل رفقته من أجل تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد. وخلال إشرافه على إطلاق الطبعة الثالثة من عملية "قفة رمضان" الخاصة بمنتدى رؤساء المؤسسات، أكد رئيس هذه الهيئة، علي حداد أن هذه الأخيرة ستقدم كل الدعم للوزير الأول الجديد من خلال العمل سويا من أجل تنمية الطاقات التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطن وجعل المؤسسة الجزائرية في وضع أفضل، كما حرص من جهة أخرى على توجيه الشكر لسلفه عبد المالك سلال على ما أبداه من "مسؤولية والتزام".
وبدوره، انتهز الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، فرصة حضوره إطلاق عملية قفة رمضان لتهنئة تبون على الثقة التي أولاه إياها رئيس الجمهورية بتعيينه في منصب الوزير الأول، معربا عن ثقته في شخصه و قدرته على تحسين الظروف الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد أكثر فأكثر، كما لم يغفل تقديم الشكر لسلال على كل الجهود التي بذلها.
من جهته اصدر حزب جبهة التحرير الوطني بيانا رحب فيه بتعيين عبد المجيد تبون في منصب وزير أول خلفا لعبد المالك سلال الذي قدم استقالته.
وجاء في البيان "تلقى حزب جبهة التحرير الوطني بكل امتنان واعتزاز نبأ تعيين فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الحزب للأخ تبون عبد المجيد عضو اللجنة المركزية البارز في القيادة السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني وزيرا أولا للحكومة، وإذ نهنئ مناضلينا عبر كامل التراب الوطني على هذا الاختيار الأمثل لشغل هذا المنصب الحساس مما يدل على مدى الثقة التي يحضى بها حزبنا لدى الشعب الجزائري".