بحث المشير خليفة حفتر في ابوظبي تنسيق جهود مكافحة التطرف والارهاب بين المعسكر الذي يقوده في شرق ليبيا ودولة الامارات بعد اقل من اسبوع على اعلانه "التحرير" الكامل لمدينة بنغازي من التنظيمات المتطرفة. وقالت وكالة الانباء الرسمية الاحد ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قدم لحفتر خلال لقاء بينهما السبت "تهانيه بمناسبة تطهير مدينة بنغازي من التنظيمات الإرهابية".
واكد الشيخ محمد "وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشعب الليبي ودعم خياراته وتطلعاته في حياة مستقرة".
وتم خلال اللقاء بحث "الجهود والتنسيق المشترك بين البلدين بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية في محاربة التطرف والعنف وتنظيماتهما وتشكيلاتهما الإرهابية"، بحسب وكالة الانباء التي نقلت عن حفتر "شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على وقوفها الى جانب الشعب الليبي".
وكانت ابوظبي استضافت في ماي الماضي لقاء بين السراج وحفتر، الطرفان الرئيسيان في النزاع الليبي، اتفقا خلاله على العمل من أجل حل الأزمة، من دون إعلان إجراءات ملموسة.
وتتهم اطراف سياسية ليبية معارضة لحفتر دولة الامارات بتقديم دعم عسكري لقواته.
وكان خبراء في منظمة الاممالمتحدة اعدوا تقريرا في جوان الماضي يلحظ ان دولة الإمارات قدمت مروحيات قتالية وطائرات حربية لقوات حفتر، في انتهاك لحظر تصدير الأسلحة الى ليبيا.