لم يجد رئيس اتحاد الجزائر ربوح حداد حلا لامتصاص غضب الأنصار ، بعد نهاية حلم الوصول إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا ، إلا إقالة المدرب المساعد عبد القادر يعيش ، في خطوة تفسر القرارات العشوائية للطاقم المسير الذي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الهزيمة أمام الوداد البيضاوي المغربي . أنهى رئيس اتحاد الجزائر ربوح حداد مهام المدرب المساعد للفريق الأول عبد القادر يعيش في أول مخلفات الإقصاء المرير لأبناء "سوسطارة" في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي. وجاء هذا القرار بعد فشل المدرب السابق لأهلي البرج في تقديم أدني إضافة للنادي من الناحية الفنية ، حسب أقوال الرئيس حداد، إضافة إلى خلافه مع المدرب الأول البلجيكي بول بوت ، علما أن يعيش كان قد رفع تقريرا على بول بوت في الشهر المنصرم ، دون أن يحرك المسؤول الأول على الفريق ساكنا. ولم يعمر يعيش أأكثر من شهرين في منصبه، بعد أن خلف اللاعب السابق للنادي محمد حمدود الذي استقال من منصبه إلى جانب مدرب الحراس رضا عاصيمي، الأمر الذي يطرح المجال بخصوص المعايير التي يتم من خلالها اختيار أعضاء الطاقم الفني. يجري هذا في الوقت الذي حمل فيه محبي الفريق ، الرئيس وحاشيته مسؤولية الإقصاء ، بسبب قرارات ربوح حداد ، الارتجالية التي أفقدت في العديد من المرات ، تركيز اللاعبين سواء قبل مباراة الذهاب أمام الوداد البيضاوي التي لعبت بملعب 5 جويلية الأولمبي ، حينما تلاسن ثلاثة أيام قبل المباراة ، مع المدافع المحوري نصر الدين خوالد والحارس زماموش ، هذا ناهيك عن دعوته للعديد من الشخصيات للذهاب إلى المغرب وحضور مباراة الأياب ، وهي الشخصيات التي ليس لها علاقة بالفريق لا من قريب ولا من بعيد و الأكثر من هذا أفقدت تركيز اللاعبين الذين أقاموا في فندق فراح في وسط مدينة الدار البيضاء ، وهو الفندق الذي لا يتوفر على شروط الراحة بفعل تواجده في وسط المدينة . وما حز في نفسية محبي الفريق وأنصاره، هو أنه بعد إقصاء الفريق وهزيمته أمام الوداد بثلاثية ، لم تراع تلك الشخصيات المدعوة عند عودتها في نفس الطائرة التي أقلت الوفد العاصمي ، مشاعر اللاعبين، في الوقت الذي ذرف فيه العديد من الأنصار الدموع حزنا بنهاية الحلم الإفريقي. للإشارة ، ينوي الاتحاد تدعيم عارضته الفنية بالتقني عز الدين أيت جودي الذي إلتقاه بالمغرب .