أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار اليوم السبت خلال تفقده لأشغال انجاز جامع الجزائر الأعظم أن نهاية الأشغال واستلام المشروع كاملا سيكون قبل نهاية 2019 مشيرا أنه تم احتواء كل العراقيل التقنية ما يسمح برفع وتيرة الانجاز. ولم يذكر تمار أي تسليم جزئي للجامع قبل نهاية العام الجاري وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول الوعود التي لطالما صرح بها عبد المجيد تبون سواء لما كان وزيرا للسكن او وزيرا أولا بأن أول صلاة في المسجد ستكون في 2017 بعد تسليم قاعة الصلاة والمئذنة في ديسمبر.
و على هامش هذه الزيارة التفقدية أوضح تمار الذي كان مرفقا بوزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزير السياحة حسان مرموري إلى جانب والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن أشغال هذا بلغت حاليا في مرحلة التزيين والزخرفة وهي عملية تتم بالتشاور مع المهندسين في التزيين والخطاطين لضبط التصاميم الداخلية و الخارجية في هذا المجال باتلنسيق مع مسؤولي القطاعات الوزارية الثالثة ذات الصلة مثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والثقافة والسياحة.
من جهته أشار وزير الشؤون الدينية السيد محمد عيسى أن كل أن الصعوبات الكبرى المتعلقة بالهندسة المعمارية و الاختيارات التقنية انتهت مشيرا انه تم الشروع الآن في مرحلة تجميل وتزيين الجامع الذي سيكون نابع من ثقافتنا الاسلامية.
كما أفاد في ذات السياق أن هذا الجامع الكبير سيكون معلم حظاري مضيفا أنه يتم العمل حاليا على تكوين الطاقم الديني الذي سيتكفل بتسييره مشيرا أن التكوين سيكون وطني و بخبرة دولية مع الحفاظ على المرجعية الوطنية.
فيما يخص سجاد الجامع أفاد الوزير على انه لم يتم لحد الان تخصيص غلاف مالي من ميزانية الدولة لاقتنائه مبديا استعداد لاستقبال أي سجاد كهبة للجامع موضحا انه لا توجد أي دولة في العالم وهبت للجزائر سجادا.