تحولت عملية التصويت على رئاسة المجلس الشعبي الولائي إلى مشادات وتبادل للسباب والشتم وحسب ما تسرب من معلومات من قاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي الولائي. فانه وبمجرد الانتهاء من عملية اثبات العضوية وتقديم الآفلان لمرشحهم حتى اندفع عدد من منتخبي تاج والأرندي رفضا لمرشح لأفلان. واعتبر تاج أن الأفلان لا يحق له ان يقدم مرشحا بسبب التحالف الوطني الذي تم بين قيادتي الأفلان وتاج أين تم اختيار الجلفة لتكون من نصيب تاج وهذا ما رفضته قائمة الأفلان التي أكدت انها جهزت كل التحالفات واتفقت مع قائمتي حمس، والمستقبل " وان الرئاسة مضمونة للأفلان وانه من المستحيل ان نتنازل عن هذه الفرصة حسب ما اكده منتخبو الأفلان داخل القاعة. وهذا ما أدخل القاعة في فوضى وسخب كبيرين وصل الى تجاوزات خطيرة من جهة أخرى اعتبر مدير التنظيم والمكلف بالإشراف على الانتخابات أن القانون واضح وان على كل قائمة ان تقدم مرشحها وان وثيقة التحالف لا معنى لها مع النص القانوني المحدد لكيفية إجراء الانتخابات ولا زال التشنج والفوضى يسيطران على القاعة إلى حد كتابة هذه الأسطر وتجدر الإشارة ان المجلس الولائي الوحيد الذي لا زال لم يفصل فيه هو مجلس ولاية الجلفة.