ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الأمير الوليد بن طلال المحتجز في السعودية بتهم فساد رفض التسوية مع سلطات بلاده مقابل الإفراج عنه. وقالت الصحيفة إن الأمير السعودي يصر على عدم التسوية، خلافا لبعض الأمراء الذين قبلوا أن يشتروا حريتهم. وفي الوقت الذي يستمر فيه اعتقال الملياردير السعودي تواجه "شركة المملكة القابضة"، أزمة عميقة دون أن يبادر أحد إلى إنقاذها، حسب ذات المصدر. وأضافت الصحيفة أن الأمير ابن طلال، ساعد العديد من المؤسسات المالية والمصرفية خلال السنوات الماضية، أبرزها سيتي جروب خلال الأزمة المالية العالمية 2008. وتابعت " "لكن الآن عندما يعيش الأمير السعودي وقت الحاجة، لم يُقْدم أحد علنا على مساعدته، إذ تم شطب مليارات الدولارات من ثروته". يُشار إلى أن السعودية تسعى للحصول على قرابة مائة مليار دولار، من توقيفات الفساد، إذ جمدت حسابات بنكية لرجال أعمال وأمراء ومسؤولون بعد إيقافهم في بداية نوفمبر الماضي ضمن حملة مكافحة الفساد.