أعلن، أمس، الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، عن انعقاد اجتماع الثلاثية، السبت المقبل، بمقر المركزية، يتمحور حول المنتوج الوطني، داعيا الإطارات النقابية إلى تغليب لغة الحوار في الدفاع عن حقوق العمال حفاظا على استقرار المؤسسات والدولة. وأوضح الأمين الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين في كلمة بالمعهد الوطني لتكوين إطارات المالية بالقليعة، أثناء انطلاق أشغال المؤتمر السابع للاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتيبازة لتجديد هياكل الاتحاد، أن مقر المركزية النقابية سيشهد، السبت المقبل 23 ديسمبر، أول اجتماع للثلاثية يعقد بمقره، حيث ستتنقل الباترونا والحكومة إليه، وسيتمحور النقاش فيه حول المنتوج الوطني دون أن يقدم توضيحات أكثر. ودعا الأمين العام للمركزية النقابية إطاراته النقابية إلى تغليب لغة الحوار في الدفاع عن حقوق العمال، حفاظا على استقرار المؤسسات ومنها استقرار الوطن، لافتا إلى أن النقابيين التابعين لتنظيمه سيقفون في الصفوف الأولى لمحاربة كل من تسوّل له نفسه محاولة العبث بأمن واستقرار الجزائر. وبعد أن أثنى عبد المجيد سيدي السعيد على دور الرئيس بوتفليقة في مكاسب الطبقة العمالية، أكد على المواقف الثابتة للمركزية النقابية الداعمة للرئيس، معتبرا النضال النقابي السلمي والحوار السبيل الوحيد لتحقيق انشغالات الطبقة العمالية في الوقت الراهن المتميز بالأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر، داعيا إلى "الابتعاد عن كل أشكال العنف في الدفاع عن حقوق العمال تجنبا لتخريب البلاد". في السياق، شدد أمين عام المركزية النقابية على ترقية دور المرأة في العمل النقابي، موجها تعليمات للأمناء الولائيين والفروع النقابية بتعزيز الحضور النسوي داخل هياكل الاتحاد، بضمان حضور 10 نساء في اللجنة التنفيذية كحد أدنى. وخرج المؤتمر بانتخاب صوالح مدني أمينا عاما للاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتيبازة واللجنة التنفيذية للتنظيم.